عرض تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني على استفتاء شعبي

نظرًا لحساسية مسألة التطبيع مع الكيان الصهيوني وما لها من تبعات سياسية واقتصادية وأخلاقية تمسّ السيادة الوطنية والهوية التحررية للشعب التونسي، ونظرًا لخطورة اتخاذ قرار مصيري كهذا بشكل أحادي من طرف سلطة تنفيذية أو حزب سياسي أو حتى أغلبية برلمانية ظرفية، فإن هذا القانون يهدف إلى إحالة قرار تجريم التطبيع إلى الشعب التونسي عبر استفتاء شعبي عام. ذلك أن الشعب وحده هو صاحب السيادة، وهو المؤهل لتحمل مسؤولية القرار التاريخي سواء في اتجاه القطيعة أو في حال رفض التجريم، وما يترتب على ذلك من آثار داخلية وخارجية. — نص القانون: الفصل الأول: مبدأ الاستفتاء تُعرض مسألة تجريم كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني على استفتاء شعبي عام يُنظَّم وفقًا لأحكام الدستور وقانون الانتخابات. — الفصل الثاني: مضمون الاستفتاء يتضمن الاستفتاء سؤالًا واضحًا وصريحًا على النحو التالي: > هل توافق على

الجمهوريةاقرأ المزيد

الاقتصاد والماليةاقرأ المزيد

تونس تستحق الإنعاش قبل الإنقاذ

في الطب، كان التوجه القديم عند مواجهة مريض في حالة polytraumatisme هو محاولة معالجة كل الإصابات دفعة واحدة قبل نقله إلى قسم الإنعاش. لكن مع تطور الطب، خاصة في سياق الحروب، تغيّر هذا المنهج لصالح استراتيجية أكثر فعالية تُعرف بـ “Damage Control” أو التحكم في الأضرار. الفكرة بسيطة لكنها ثورية: لا تحاول إصلاح كل شيء فورًا. أوقف النزيف أولًا. ثبّت الكسور الأساسية. أدخل المريض إلى الإنعاش. وبعد أن تستقر حالته، ارجع لعلاجه بشكل نهائي. هذا النموذج يمكن تطبيقه بدقة على ما تعيشه تونس اليوم. فنحن لا نواجه أزمة عادية، بل حالة “صدمة اقتصادية واجتماعية متعددة الأبعاد”، أبرز ملامحها النزيف الحاد الذي يصيب الطبقة المتوسطة، وخاصة الطبقة المتوسطة الدنيا، التي تُعد العمود الفقري لأي استقرار اجتماعي واقتصادي. ⛔ نزيف الطبقة المتوسطة: ناقوس خطر حسب التصنيفات المستندة إلى الدخل السنوي: • الأفراد

الأمن القومياقرأ المزيد

عرض تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني على استفتاء شعبي

نظرًا لحساسية مسألة التطبيع مع الكيان الصهيوني وما لها من تبعات سياسية واقتصادية وأخلاقية تمسّ السيادة الوطنية والهوية التحررية للشعب التونسي، ونظرًا لخطورة اتخاذ قرار مصيري كهذا بشكل أحادي من طرف سلطة تنفيذية أو حزب سياسي أو حتى أغلبية برلمانية ظرفية، فإن هذا القانون يهدف إلى إحالة قرار تجريم التطبيع إلى الشعب التونسي عبر استفتاء شعبي عام. ذلك أن الشعب وحده هو صاحب السيادة، وهو المؤهل لتحمل مسؤولية القرار التاريخي سواء في اتجاه القطيعة أو في حال رفض التجريم، وما يترتب على ذلك من آثار داخلية وخارجية. — نص القانون: الفصل الأول: مبدأ الاستفتاء تُعرض مسألة تجريم كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني على استفتاء شعبي عام يُنظَّم وفقًا لأحكام الدستور وقانون الانتخابات. — الفصل الثاني: مضمون الاستفتاء يتضمن الاستفتاء سؤالًا واضحًا وصريحًا على النحو التالي: > هل توافق على

التعليماقرأ المزيد

تحالف العقل والإيمان

zero

نحو تعليم يُنصف الجميع: التلميذ النجيب واليد العاملة معًا لبناء تونس

ZERO

قانون الإنصاف الأكاديمي في التعليم الثانوي

ZERO

تكنولوجيااقرأ المزيد

الهوية والثقافةاقرأ المزيد

تحالف العقل والإيمان

🧠 الدين والعقل: نحو شراكة بين رجال الدين والأطباء النفسيين في مجتمعاتنا التي تعاني من أزمات اقتصادية واجتماعية خانقة، ظهرت الحاجة الملحة إلى حلول نفسية وروحية تساعد الأفراد على تجاوز الألم، وتعيد إليهم التوازن والطمأنينة. لكن المفارقة أن هذه الحلول تأتي من مصدرين غالبًا ما يُظن أنهما متناقضان: الطب النفسي والخطاب الديني. 👳‍♂️ رجل الدين والطبيب النفسي: أعداء أم حلفاء؟ نحن أمام نموذجين: الأول، العقلاني اللا ديني، يؤمن بالعلم فقط ويعتمد على الحجج التجريبية. الثاني، العقلاني المتدين، يؤمن بالدين لكنه لا يضع النص فوق العقل، بل يراعي الواقع والمنطق. في المقابل، هناك من يلجؤون لحل مشاكلهم النفسية عبر الطبيب النفسي، وهناك من يلجؤون إلى الشيخ أو رجل الدين. الغريب أن كليهما قد ينجح أو يفشل. الطبيب قد يساعدك أو يُسيء فهم حالتك، والشيخ قد يرشدك إلى الصواب أو يغرقك في

الشأن الإجتماعياقرأ المزيد

تحالف العقل والإيمان

🧠 الدين والعقل: نحو شراكة بين رجال الدين والأطباء النفسيين في مجتمعاتنا التي تعاني من أزمات اقتصادية واجتماعية خانقة، ظهرت الحاجة الملحة إلى حلول نفسية وروحية تساعد الأفراد على تجاوز الألم، وتعيد إليهم التوازن والطمأنينة. لكن المفارقة أن هذه الحلول تأتي من مصدرين غالبًا ما يُظن أنهما متناقضان: الطب النفسي والخطاب الديني. 👳‍♂️ رجل الدين والطبيب النفسي: أعداء أم حلفاء؟ نحن أمام نموذجين: الأول، العقلاني اللا ديني، يؤمن بالعلم فقط ويعتمد على الحجج التجريبية. الثاني، العقلاني المتدين، يؤمن بالدين لكنه لا يضع النص فوق العقل، بل يراعي الواقع والمنطق. في المقابل، هناك من يلجؤون لحل مشاكلهم النفسية عبر الطبيب النفسي، وهناك من يلجؤون إلى الشيخ أو رجل الدين. الغريب أن كليهما قد ينجح أو يفشل. الطبيب قد يساعدك أو يُسيء فهم حالتك، والشيخ قد يرشدك إلى الصواب أو يغرقك في